رسالة من طفلة تركية الى الرسول صلى الله عليه وسلم

الخميس، 28 مايو 2009

صور من وحي ديننا














































بسم الله الرحمن الرحيم








السلام عليكم ورحمة الله وبركاته








هذه بضع صور من صور كثيرة تدخل النور الى قلوبنا















تبهجنا وتودع في خلجاتنا الامل















نعم انه الامل















فالله ياملنا دوما















يغفر ذنوبنا لو كانت كزبد البحر















ويطلب منا التوبة والاستغفار فهل هذا بكثير علينا















يكفر عنا سيائتنا















ويطلب منا ان نزيد حسناتنا فهل هذا بكثير علينا















الحسنة بعشرة امثالها وويضاعف الله لمن يشاء















السيئة لا تجزى الا بمثلها















واتبع السيئة الحسنة تمحها















يا الله















كم انت كريم ودود















يا الله















كم انت عفو رحيم








اسالك اللهم غفرانك








لي ولكل اخواتي واخواني المؤمنات والمؤمنين


























الأحد، 24 مايو 2009

اناجــــــــــــــيك ربــــــــي



أناجيكَ ربــــــــي












كيف الاقيكَ ربي وقد تاه في العصيان دربي


وولت سنــــــــــــــــوات ضياع بذنبي


ربــــــــــاه الا تغفر لي وترحمني


ربـــــــــاه اني اخجل من محياك


واخشـــــى عظمتك


ربـــــــــاه قد تارق بي الليل


ما عاد النوم يطاوق جفني


اتفكر كيف ستغرب شمس حياتي


كيف سيقف ملك الموت ببابي


ويطوي لي كتــــــــــــــــــابي


كيف سالاقيكَ ياربي


ياربي انا عبدتك ،، امتك ناصيتي بيدك


ارجوكَ بكل صفاتك المُثلى واسمائك العُلــــــيا


ان تهون علي سكرات الموت


ربّاه هون علي سكرات الموت


ربّاه هون علي سكرات الموت


الهي سيدي ومولاي اخرجني من الدنيا وانت راض عني


يااله الكــــــــــــــــون هب لي اعمل تقربني اليك


وابعــــــــــد خطوات الشيطانِ عن دربـــــــــي


سبحانك اللهم وبحمدك


سبحانك ربي الاعلى




سبحانك ربي العظيم


جئتّ اتضرع منك رحمة وغفرانا


قبل ان يُصبح اللحد بعد الدنيا لي مأوى ومكانا


جئت اتوسل منك ان تجعل قبري روضة من رياض الجنة


لا حفرة من حفر النيران


ياالهي اتضرع اليك ان تحرم جسدي عن النار يا عزيز يا جبـــــــــار


الهي خاب الرجاء الا فيك فلا ترد لي مناجاتي و دعاءي


اللهم يسر لي الامر في دنياي


واحسن لي خاتمتي


ياربي اشتاق لان ارى وجهك الكريم فقربني اليك يا كريــــــــــم يا متـــــــــــــعال


اناجيك وقد فاض الدمع بعيني


وذبل القلب من خشيتك


انت ربي اتوب لك واستغفرك كل ذنوبي


وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

السبت، 16 مايو 2009

حُســـن الظن ،، راحة للقلب







حُســـن الظن راحة للقلب





















على إحسان الظن بالآخرين، ومن هذه الأسباب:1) الدعاء:فإنه باب كل خير، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه أن يرزقه قلبًا سليمًا.2) إنزال النفس منزلة الغير:فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه وضع نفسه مكانه لحمله ذلك على إحسان الظن بالآخرين، وقد وجه الله عباده لهذا المعنى حين قال سبحانه: {لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً} [النور:12]. وأشعر الله عباده المؤمنين أنهم كيان واحد ، حتى إن الواحد حين يلقى أخاه ويسلم عليه فكأنما يسلم على نفسه: {فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ} [النور:61].3) حمل الكلام على أحسن المحامل: هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملاً".وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده، فقال للشافعي: قوى لله ضعفك، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني ، قال: والله ما أردت إلا الخير. فقال الإمام: أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير.فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن بالإخوان حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير.4) التماس الأعذار للآخرين:فعند صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقًا أو حزنًا حاول التماس الأعذار، واستحضر حال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن ويلتمسون المعاذير حتى قالوا: التمس لأخيك سبعين عذراً.وقال ابن سيرين رحمه الله: إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا ، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه. إنك حين تجتهد في التماس الأعذار ستريح نفسك من عناء الظن السيئ وستتجنب الإكثار من اللوم لإخوانك: تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا .. ... .. لعل له عذرًا وأنت تلوم5) تجنب الحكم على النيات:وهذا من أعظم أسباب حسن الظن؛ حيث يترك العبد السرائر إلى الذي يعلمها وحده سبحانه، والله لم يأمرنا بشق الصدور، ولنتجنب الظن السيئ.6) استحضار آفات سوء الظن:فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لا ينقضي فضلاً عن خسارته لكل من يخالطه حتى أقرب الناس إليه ؛ إذ من عادة الناس الخطأ ولو من غير قصد ، ثم إن من آفات سوء الظن أنه يحمل صاحبه على اتهام الآخرين ، مع إحسان الظن بنفسه، وهو نوع من تزكية النفس التي نهى الله عنها في كتابه: {فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [النجم:32].وأنكر سبحانه على اليهود هذا المسلك: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً} [النساء:49].إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك، خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين والتحريش بينهم، وأعظم أسباب قطع الطريق عحُـســـن الظن ،، راحة للقلب ليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه من حسن الظن، فبه يسلم من أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس، وتكدر البال، وتتعب الجسد. إن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين أبناء المجتمع، فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدًا ، امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم: "إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا...".وإذا كان أبناء المجتمع بهذه الصورة المشرقة فإن أعداءهم لا يطمعون فيهم أبدًا، ولن يستطيعوا أن يتبعوا معهم سياستهم المعروفة: فرِّق تَسُد ؛ لأن القلوب متآلفة، والنفوس صافية.من الأسباب المعينة على حُسن الظن:هناك العديد من الأسباب التي تعين المسلم لى الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين. رزقنا الله قلوبًا سليمة، وأعاننا على إحسان الظن بإخواننا، والحمد لله رب العالمين.